ما هي المواي تاي او ما يسمى بالملاكة التايلاندية؟ ?What is Muay Thai or what is called Thai Boxing?
فن المواي تاي او الملاكمة التايلاندية Muay Thai هو عبارة عن فن قتالي تم ابتكاره من أجل الجند وذلك في القرن السادس عشر. وقد ساعد هذا الفن سكان تايلاند على التصدي للبيرمانيين أثناء الغزو. اليوم، تمارس الملاكمة التايلاندية في العالم بأشمله.
يتطلب هذا الفن المنحدر من "كرابي كرابونج"، لياقات بدنية مثل الخفة، ردود الفعل، القدرة والقوة، كما يتطلب لياقات ذهنية كالاحترام. يلقب هذا الفن ب فن الأطراف الثمانية بسب استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين.
تاريخ اللعبة :
في سنة 1411، بعد موت الملك "سن موانج ما"، أراد ابنيه "كي" و"فانج" الاستيلاء على الحكم، وبما أنه لم يتم الحسم بين جيوشهما في ميدان المعركة، فقد قررا إنهاء الصراع بالمبارزة. فاختار كل معسكر أفضل ملاكم له، لكي ينهزم في آخر المطاف ملاكم "فانج" ويجلس "كي" على كرسي العرش. لقد قامت تقنية مبارزة ملاكم "كي" بإحداث هذا الفن.
تحكي الأسطورة بأنه في عام 1767، أثناء حرب البيرمانيين ضد التايلانديين، بأن جنديا ملاكما اسمه "ناي خانوم توم" كان سجينا في المعسكر الخصم وتمت مواجهته بعشر أبطال بيرمانيين قام بصرعهم جميعا، وبعدما أصبح بطلا قوميا، بدأ التايلانديون يحيون ذكراه كل سنة بمناسبة "ليلة الملاكمين".
في القرن السادس عشر، أصبح المواي تاي جزءا من التدريب العسكري، وقد وصل إلى ذروة شهرته مع بداية القرن الثامن عشر، أثناء حكم "برا شاو سوا" المسمى ب"الملك النمر". لقد كان المواي تاي بمثابة التسلية المفضلة للشعب، وكانت كل قرية تنظم مبارزات بانتظام. كما أن الملك، والذي كان بنفسه ملاكما قويا من الدرجة الأولى، يتسلى بتحدي أبطال البلد. آنذاك كان الملاكمون يحمون لكماتهم بلف أيديهم بهلب الحصان. فيما بعد، تم استبدال الهلب بلفات من القطن مثبتة بالصمغ. وقد كانت المحارات أو قشر الأشجار تستخدم كصدفة، وأحيانا، بعد اتفاق بين الملاكمين، يتم إضافة قطع من الزجاج إلى صمغ اللفات. آنذاك كانت تجري المبارزات بغض النظر عن "طبقة الوزنّ وبدون اعتبار للوقت. ولأن الملاكمة التايلاندية كانت رياضة قاتلة، فقد تم منعها عام 1921. وفي سنة 1930، ظهرت المواي تاي من جديد مع تبني قواعد المباراة وتقنيات لطمات الملاكمة الإنجليزية (القفازات، الحلبة..الخ). وقد ساعدت تنمية القطاع السياحي بذتايلاند على اكتشاف الغربيين لهذا الفن الذي يعتبر هناك رهانا اجتماعيا كبيرا للشباب. تجري المبارزات حسب طقوس ساحرة. قبل المبارزة، يركع كل من الملاكمين ويصليان. وتجري المباراة في جو موسيقي "مباشر" يخلقه مجموعة من الموسيقيين التايلانديين.
يعتبر المواي تاي أقدم الفنون الثلاثة "الركلات-اللكمات" الموروثة عن التقنيات الأسيوية، وقد انتشر هذا الفن أولا في هولندا ثم انتقل إلى فرنسا منافسا لفن ال"فول كونتاكت" بكونه من جهة فنا مضمون الأصل، ولأنه من جهة أخرى عبارة عن نسخة تايلاندية لفن ال"كيك بوكسينج". ولأن المواي تاي يستخدم الأسلحة الأربعة، فهو يعتبر رياضة قتالية كاملة.
المعروف عن هذه الرياضة أنها الأكثر عنفا من بين الفنون الأربعة "الركلات-اللكمات" لكن الممارسون لها لا يتفقون مع هذا الرأي بل بالعكس. يقال بأن كل الضربات في فن المواي تاي مسموحة. يقول "روجي باشي"، أحد رواد هذا الفن بفرنسا : " لا يمكن للمواي تاي أن يكون –كما يقول عنه الناس خطأ- رياضة سوقية، إذ يتطلب هذا الفن إرادة وانضباطا شديدين.
يتطلب هذا الفن المنحدر من "كرابي كرابونج"، لياقات بدنية مثل الخفة، ردود الفعل، القدرة والقوة، كما يتطلب لياقات ذهنية كالاحترام. يلقب هذا الفن ب فن الأطراف الثمانية بسب استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين.
تاريخ اللعبة :
في سنة 1411، بعد موت الملك "سن موانج ما"، أراد ابنيه "كي" و"فانج" الاستيلاء على الحكم، وبما أنه لم يتم الحسم بين جيوشهما في ميدان المعركة، فقد قررا إنهاء الصراع بالمبارزة. فاختار كل معسكر أفضل ملاكم له، لكي ينهزم في آخر المطاف ملاكم "فانج" ويجلس "كي" على كرسي العرش. لقد قامت تقنية مبارزة ملاكم "كي" بإحداث هذا الفن.
تحكي الأسطورة بأنه في عام 1767، أثناء حرب البيرمانيين ضد التايلانديين، بأن جنديا ملاكما اسمه "ناي خانوم توم" كان سجينا في المعسكر الخصم وتمت مواجهته بعشر أبطال بيرمانيين قام بصرعهم جميعا، وبعدما أصبح بطلا قوميا، بدأ التايلانديون يحيون ذكراه كل سنة بمناسبة "ليلة الملاكمين".
في القرن السادس عشر، أصبح المواي تاي جزءا من التدريب العسكري، وقد وصل إلى ذروة شهرته مع بداية القرن الثامن عشر، أثناء حكم "برا شاو سوا" المسمى ب"الملك النمر". لقد كان المواي تاي بمثابة التسلية المفضلة للشعب، وكانت كل قرية تنظم مبارزات بانتظام. كما أن الملك، والذي كان بنفسه ملاكما قويا من الدرجة الأولى، يتسلى بتحدي أبطال البلد. آنذاك كان الملاكمون يحمون لكماتهم بلف أيديهم بهلب الحصان. فيما بعد، تم استبدال الهلب بلفات من القطن مثبتة بالصمغ. وقد كانت المحارات أو قشر الأشجار تستخدم كصدفة، وأحيانا، بعد اتفاق بين الملاكمين، يتم إضافة قطع من الزجاج إلى صمغ اللفات. آنذاك كانت تجري المبارزات بغض النظر عن "طبقة الوزنّ وبدون اعتبار للوقت. ولأن الملاكمة التايلاندية كانت رياضة قاتلة، فقد تم منعها عام 1921. وفي سنة 1930، ظهرت المواي تاي من جديد مع تبني قواعد المباراة وتقنيات لطمات الملاكمة الإنجليزية (القفازات، الحلبة..الخ). وقد ساعدت تنمية القطاع السياحي بذتايلاند على اكتشاف الغربيين لهذا الفن الذي يعتبر هناك رهانا اجتماعيا كبيرا للشباب. تجري المبارزات حسب طقوس ساحرة. قبل المبارزة، يركع كل من الملاكمين ويصليان. وتجري المباراة في جو موسيقي "مباشر" يخلقه مجموعة من الموسيقيين التايلانديين.
يعتبر المواي تاي أقدم الفنون الثلاثة "الركلات-اللكمات" الموروثة عن التقنيات الأسيوية، وقد انتشر هذا الفن أولا في هولندا ثم انتقل إلى فرنسا منافسا لفن ال"فول كونتاكت" بكونه من جهة فنا مضمون الأصل، ولأنه من جهة أخرى عبارة عن نسخة تايلاندية لفن ال"كيك بوكسينج". ولأن المواي تاي يستخدم الأسلحة الأربعة، فهو يعتبر رياضة قتالية كاملة.
المعروف عن هذه الرياضة أنها الأكثر عنفا من بين الفنون الأربعة "الركلات-اللكمات" لكن الممارسون لها لا يتفقون مع هذا الرأي بل بالعكس. يقال بأن كل الضربات في فن المواي تاي مسموحة. يقول "روجي باشي"، أحد رواد هذا الفن بفرنسا : " لا يمكن للمواي تاي أن يكون –كما يقول عنه الناس خطأ- رياضة سوقية، إذ يتطلب هذا الفن إرادة وانضباطا شديدين.