أسباب طنين الأذن وعلاجه Causes and Treatment of Tinnitus
طنين الأذن غالبا ما يأتي بدون إنذار لذلك فالشخص المصاب عندما يحس بالطنين في أذنيه أو رأسه بدون مسبب خارجي للضجيج من الطبيعي سيجد ذلك غريبا ،لذا فأول خطوة يقوم بها هي زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن ليعرف ما ذا يجري ويقوم بحل المشكلة .
غالبا ما يكون جواب الطبيب "أنه لا يوجد حل مناسب أكثر ملائكة من العيش مع الوضع بكل بساطة ."
من جهة أخرى يمكن شرح طنين الأذن بأنه ضاهرة سببها كثرة الضوضاء أو حالة دون وجود مصدر خارجي لها ويمكن الشعور بالطنين في كلتا الأذنين أو واكدة فقط .
يكون غالبا طنين الاذن شائعا جدا بين الاعمار من 40-70. و معظم الاشخاص الذين يشعرون بالطنين لا يعانون من هذه الظاهرة ويتم تغييبها وتخفيفها تلقائيا بواسطة الدماغ في معظم ساعات النشاط اليومي. ولذلك، فان الذين يحتاجون الى العلاج هم أقلية ما يقارب 2-5٪ من السكان،
يمكن للطنين الشديد والمستمر ان يؤثر على جودة الحياة، وأن يضر بالنوم وجودته، و يؤثر على قدرة التركيز.
كثيرا ما يرتبط الطنين بتدني مستوى السمع: ضعف السمع نتيجة لمجموعة متنوعة من الاسباب والامراض، وبالطبع ضعف السمع الناجم عن الاصابة (الصدمة) الصوتية، يمكن عادة ان تؤدي الى تطور الطنين. عندما يحدث خلل او ضعف في السمع، فيمكن ملاحظة زيادة في ردود الفعل العفوية (فرط النشاط) للالياف العصبية (نيرونات) في المسار السمعي في الدماغ. ويرتبط هذا النشاط المفرط بظهور الطنين وكذلك بالعلامات السلوكية المرافقة.
علاج المرضى الذين يعانون من الطنين غالبا ما يعتمد على شدة الحالة السريرية. فقد اجريت العديد من الدراسات على علاج طنين الاذن، وفقط قبل نحو عقدين من الزمن، بدؤوا بالفعل بفهم طبيعة الطنين.
قبل حوالي 20 عاما تم تطوير نموذج علاجي يسمى النموذج العصبي الوظائفي, والذي يفسر سبب ظهور الطنين. النظرية العصبية الوظائفية، والتي تفسر بواسطتها اليوم العديد من الحالات الطبية، تفسر الشعور وردود الفعل السلوكية المختلفة وفقا لردود فعل تلقائية للدماغ التي تهدف للبقاء على قيد الحياة . ويتم غالبا معالجة الطنين ومشاكله
بواسطة اجهزة السمع ،او بواسطة محفزات صوتية مع او بدون اجهزة تصدر ضوضاء في الخلفية.
